خوف شديد لا مثيل له يساورني لا أدري ما أفعل لكن أعلم أني خائف من الفشل وبدرجة أقل من النجاح وعدم التقبل من طرف الآخرين هذا ما إتضح لي من تجاربي و لربما أكدته لي قراءاتي لكتب البرمجة العصبية لإبراهيم الفقي ...لكن ما باليد حيلة للتخلص من هذه المخاوف سوى حمل لواء التحدي والإصرار على الجهاد والصبر .... كلمات اكتبها وأعي معناها الحقيقي لكني في كثير من الأحيان أجد نفسي بعيدا كل البعد عن فحواها ...سأصارحكم القول أني في مرات عديدة أشعر بجبن في تصرفاتي وسذاجة ومرات أخرى أحس بالندم لأفعال قد إرتبكتها مسبقا ...يقولون أن تأنيب الضميرمفيد لكني أحاول دائما أن أقلل من وقع الخطيئة التي أرتكبها مستهزءا بما إقترفت يداي ...أهذا هو الصواب أم لا ؟ لا أدري ولربما أدري لكن ليست لي الشجاعة للإعتراف ...شعور غريب يخالجني في كل مرة لكن بمجرد لجوئي للكتابة إلا ويخف هذا الشعور وأحس براحة نفسية لا مثيل لها ...فللكتابة مفعول السحر علي ... إنها تخفف من آلامي ... وتريح أعصابي وتهدؤني ...تبدد الفراغ العاطفي الذي أعيشه ...والذي أقحمت نفسي فيه إقحاما بإعتزال من أحب ...لم أعد أعرف ما أفعل ...كل ما أعرف أني راغب في الكتابة ...راغب في الصراخ بأعلى صوتي ....راغب في الخروج من قوقعتي ....أريد أن أعيش وأحيى ...لكن ...لكن ...لكن.....
قبل 14 عامًا